بمناسبة انتهاء «برنامج تربوي للاطفال والشباب في ظروف صعبة" في الجنوب اللبناني وفي المخيمات الفلسطينية، ينظم مكتب اليونسكو معرضاً لانشطة الاطفال الفنية والثقافية يشارك فيه 150 طفلاً وشاباً بعرض اعمالهم الفنية والثقافية تحت رعاية وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور اسعد دياب ومدير مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في بيروت الدكتور فكتور بله. هذا ويفتتح المعرض، تحت عنوان «حماية ومشاركة الاطفال في ظروف صعبة»، اليوم الخميس في مكتب اليونسكو الاقليمي في بيروت.
واعلن مركز الامم المتحدة للاعلام في بيروت «ان قطاعاً كبيراً من الاطفال والشباب في مناطق عديدة في لبنان وفي المخيمات الفلسطينية يعاني من العزل والاحباط والانفصام بسبب ظروف الحرب الاهلية والاحتلال الاسرائيلي للجنوب الذي دام اكثر من 22 عاماً، بالاضافة الى ذلك فإن الاحداث الدامية التي تقع في الاراضي الفلسطينية تؤثر سلباً على النمو النفسي للاطفال في جميع المناطق في لبنان وخصوصاً المخيمات الفلسطينية».
واضاف المركز «يمكن للبرامج للتربوية الصيفية ان تلعب دوراً اساسياً في تخفيف العزل والاستبعاد من خلال نموذج عملي لبناء وتنمية اتجاهات ايجابية لدى الاطفال والشباب المهمشين مثل التعاون والتسامح وروح الجماعة والمشاركة المجتمعية وروح الانتماء والمواطنة. كما يمكن ان تكون فرصة لبناء مهارات واكتشاف مواهب وقدرات من الصعب التعرف عليها من خلال البرامج المدرسية العادية».
كما اكد «من هذا المنطلق قام مكتب اليونسكو الاقليمي للتربية في الدول العربية ـ بيروت بالتعاون مع وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وجمعية برنامج عمل تنموي بلا حدود (نبع) ووزارة التربية الوطنية، بتنفيذ برنامج تربوي للاطفال والشباب في ظروف صعبة في الجنوب اللبناني وفي المخيمات الفلسطينية بمشاركة ما يقارب 1700 شاب وطفل».