قبل اشهر قليلة، تم اشهار جمعية حماية البيئة السورية بدمشق، حيث بدأت تمارس نشاطاتها في مجال البيئة وكان من ابرز هذه النشاطات الحملة الاعلامية لحماية نهر بردى واعادة الحياة له والحفاظ على المياه والهواء والتربة دون تلوث. وبهذا الصدد تقوم الجمعية بتشجيع الاطفال وتلاميذ المدارس والاندية على التعبير عن افكارهم بحماية البيئة والخروج على الدراجات الهوائية والسكوتر في شوارع دمشق بألبسة مميزة للتعبير عن حماية البيئة. وتقول الدكتورة جمة اديب نائبة رئيس الجمعية السورية للبيئة لـ «الشرق الأوسط»: هدف الجمعية هو توعية وتفعيل دور المواطنين بالنواحي البيئية وتشجيع المدارس للاهتمام بالبيئة، بحيث يأخذ الشخص فكرة عن البيئة من الصف والمدرسة وحتى تصل للشارع والحي والمدينة. ولدى الجمعية برامج لحماية مياه الشرب والزراعة وزيادة المناطق الخضراء في سورية، خاصة حول مدينة دمشق ووسطها. ومن انشطتها مشروع حماية بردى الذي قدمت منحة له الحكومة اليابانية لانقاذه، خاصة مع تلوث مجرى النهر وشح المياه فيه.
الاطفال والتلاميذ والطلاب عبروا بأنفسهم بكتابات على ظهورهم وصدورهم حول ما يرغبون تحقيقه في حماية البيئة، فالبعض كتب عبارات مثل: «انقذوا بردى» و«ماؤكم حياتكم» و«الماء الماء الماء» و«لا تقطعوا الاشجار» وغيرها من العبارات.