تناقص في عدد مستخدمي الدراجات الهوائية بدمشق

TT

مع ازدياد عدد السيارات العامة والخاصة ووسائل النقل الجماعية بدمشق، خاصة بعد قرار السماح باستيراد السيارات وتخفيض رسومها الجمركية اخيرا، وافتتاح الجسور والانفاق الجديدة بدمشق لتسهيل حركة المرور، لاحظ العديد من المهتمين ان عدد مستخدمي الدراجات الهوائية تقلص كثيرا في السنوات الماضية، حيث لا يشاهد سوى بضع عشرات من هؤلاء يركبون هذه الدراجات في بعض شوارع دمشق على الرغم من اهميتها في حماية البيئة، كما ان بعضا من مالكي الدراجات الهوائية بدمشق ابتكر طريقة جديدة في تسهيل ركوبها وهي وضع محرك بسيط يسيّر الدراجة بدون ان تتعب رجلا راكبها وتسير بسرعة اكبر. وترى الباحثة السورية الدكتورة ناديا خوست في حديث لـ «الشرق الأوسط»: انه في هذه الحالة بدلا من ان تكون الدراجة وسيلة رياضية اصبحت وسيلة كسل!.. كما دعت خوست الى تشجيع الناس على ركوب الدراجات الهوائية من خلال حملة تقوم بها الجهات المسؤولة في محافظة دمشق، وان يدشن هذه الحملة محافظ المدينة، وتقول خوست: عندما كنت قبل سنوات عضوا في مجلس محافظة دمشق اقترحت انشاء مسارب خاصة للدراجات، خاصة في شوارع المدينة العريضة وان تتخذ خطوات كما هو الحال في بعض مدن العالم ومنها باريس بتحديد ايام من الشهر تستخدم فيها فقط الدراجات ويمنع استخدام السيارات.