ندوة حول وضع المغتربات اليمنيات بعد أحداث 11 سبتمبر

TT

افتتحت وزارة شؤون المغتربين اليمنيين يوم امس ندوة هي الاولى من نوعها، لمناقشة اوضاع المغتربات اليمنيات في مختلف دول المهجر والاغتراب، وخاصة في البلدان الغربية وبعد افرازات احداث الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) وتداعياتها على وضع المرأة العربية المسلمة عموما في تلك البلدان.

وحسب أنيسة غانم المديرة العامة للشؤون الثقافية والاعلامية بوزارة شؤون المغتربين، فان الندوة «الهوية الحضارية وانعكاسات احداث سبتمبر على اوضاع المغتربات اليمنيات» تشارك فيها عدد من الباحثات الاجتماعيات وعدد من المهتمين بقضايا الهجرة والاغتراب، بجانب مشاركة عشرة ممثلات للمغتربات اليمنيات في مختلف البلدان.

وستناقش الندوة على مدى ثلاثة ايام عدداً من القضايا والمشكلات التي تجابه المرأة اليمنية المغتربة على المستويين الاجتماعي والثقافي، خاصة في المجتمعات الغربية وظاهرة الاغتراب بمفهومها الحضاري والانساني وتأثرها بالمتغيرات الدولية.

كما ستعمل الندوة على وضع آليات لتعزيز دور مساهمة المرأة المغتربة في انشطة الجاليات اليمنية في الخارج، في المجالات الثقافية والاجتماعية والخيرية، وبحث سبل ربطها بما يدور داخل الوطن.

وتعتبر الندوة بداية حقيقية لبناء جسور التواصل بين المغتربات اليمنيات والمنظمات النسوية داخل الوطن، وتكتسب اهميتها الخاصة بالنظر لوجود «1.2 مليون مغترب و5 ملايين مهاجر يمني» في 25 دولة حول العالم.