أعلن في صنعاء عن منع ادخال اجهزة الهاتف الجوال الرقمية التي تعمل بنظام GSMخاصة الموديلات المتطورة منها الى صالات الافراح المخصصة للنساء، والتي يمكن بواسطتها التقاط الصور الملونة وارسالها في الحال عبر البريد الالكتروني، كاجراء احترازي للحيلولة دون استغلال هذه الهواتف في التقاط صور للنساء ممن يذهبن الى هذه الصالات للمشاركة في افراح الاعراس وغيرها من المناسبات، والتصرف بها بطرق واساليب غير لائقة فيها مس بحرمة وخصوصية الاسرة اليمنية، في مجتمع محافظ يقيم فصلاً تاماً بين الرجال والنساء، ويعتبر تداول صورهن على نحو عام من المحظورات.
وتعتبر هذه القضية احدى تداعيات الانتشار الواسع لاجهزة الهاتف النقال خلال العامين الماضيين، خاصة في اوساط النساء والفتيات، كمظهر اجتماعي وميدان للتفاخر والتباهي باقتناء احدث الاجهزة واكثرها تطوراً.
الحظر على اجهزة الهاتف النقال الذي تمارسه صالات الافراح التي تحتضن الى جانب الاعراس والمناسبات الاجتماعية الاخرى بعض الانشطة والاجتماعات التي تعقدها منظمات طوعية ومدنية، يسري على حملة الموديلات الجديدة من الهواتف المزودة بميكروفونات صوتية واقراص صلبة تسجل لمدة ست ساعات، كاجراء تحوطي لمنع استخدام هذه الهواتف في تسجيل ما يدور داخل الاجتماعات واستخدامها بطرق مختلفة فيها ضرر بأشخاص او جهات مختلفة.