إنقاذ مدرسة أثرية عمرها 570 عاما من الانهيار في مصر

TT

انتهت وزارة الثقافة المصرية من ترميم مدرسة قايتباي الأثرية والكائنة في شارع الصليبة بحي السيدة زينب بوسط القاهرة في مدة استغرقت خمس سنوات وبتكلفة مقدارها 10 ملايين جنيه مصري.

وكانت المدرسة قد تعرضت ضمن 112 أثرا اسلاميا وقبطيا في القاهرة التاريخية لخطر الانهيار من جراء زلزال عام 1992 فتقرر ترميمها في إطار تطوير القاهرة التاريخية والذي ترعى تنفيذه منظمة اليونيسكو الدولية.

ويقول عبد الله العطار رئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية لـ«الشرق الأوسط»: «ان ترميم مدرسة قايتباي تضمن تدعيما انشائيا للأساسات والحوائط والأرضيات والأسقف، وانشاء شبكة كهرباء حديثة بالمسجد الواقع في المدرسة، وتقوية الأساسات وترميم الحوائط بالحقن، بعد ان تم تغيير الأحجار التالفة في حوائط المسجد من الداخل والخارج، وتنظيف المئذنة وفك الأسقف الخشبية الأثرية واعادة تركيبها بعد تدعيمها وترميمها، كما تم اعادة المنبر الى حالته الأصلية.

ويرجع تاريخ انشاء المدرسة الى عام 816 هجرية (1413 ميلادية) وقام ببنائها الأمير قايتباي المحمدي الذي عرف بقايتباي الصغير.

وتتكون المدرسة من قاعة وسطى مغطاة بسقف خشبي يتوسطه ملقف هوائي وراق رئيسي هو ورواق القبلة ملحق به في الناحية الشمالية الشرقية (القبة) ويقابل رواق القبلة بالجهة الشمالية الغربية سدلة قيل انها كانت رواقا كبيرا أضاعت معالمه بعض الترميمات القديمة.