قررت الندوة العالمية للشباب الإسلامي تبني مشروع مكتب التربية لدول الخليج العربي، الذي يتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقرا له، لحماية المراهقين والمراهقات في الدول الأعضاء بالمكتب، وخصوصاً في الظروف والمستجدات الحالية التي تشهدها الساحة العالمية وانعكاساتها على شباب الأمة. وسيتم تنفيذ المشروع بعد استكمال بعض الإجراءات النظامية حوله. واعتبر الدكتور سعيد بن محمد المليص مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج ان الدراسات المتخصصة لهذا المشروع ستعود بالفائدة على شباب الأمة في مختلف الأقطار الإسلامية، ولن يقتصر ذلك على الدول الأعضاء في المكتب، مشيراً إلى ان هذه الدراسات والبحوث تستهدف التوصل إلى استراتيجيات واضحة وبرامج وسياسات محددة لكيفية تعامل المؤسسات ذات العلاقة بالشباب مع قضاياهم، مشدداً على أن المؤسسات التعليمية والتربوية والإعلامية والأمنية ومؤسسات التنشئة الاجتماعية وعلى رأسها الأسرة ستجد من الاستراتيجيات التي يتوصل إليها هذا المشروع ما يعزز وظيفتها ويرفع كفاية تعاملها مع المراهقين ومشكلاتهم. وعبر المليص عن شكره وتقديره للدكتور صالح الوهيبي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي على اهتمام الندوة بشريحة المراهقين والبحث عن سبل لتوجيه قدراتها وطاقاتها والتعامل مع قضايا هذه الفئة.