بينت دراسة أجراها مركز قضايا المرأة المصرية الذي اسس حديثاً أن هناك 150 ألف سيدة في مصر يملكن حق طلاق أنفسهن وبيدهن العصمة، وهو ما يعني أن الرجل المصري وصل الى مرحلة من النضج واصبح يؤمن بقضايا المرأة في الحصول على حقوقها كاملة.
وأشارت الدراسة إلى أنه رغم حصول المرأة في مصر على حق الخلع إلا أن هذا الحق لم يقنع دعاة الحركة النسائية، حيث أن المرأة في مصر تريد أن يكون بيدها حق الطلاق الذي يعطيها حقوقاً كاملة عكس الخلع الذي يجعل المرأة تتنازل عن جميع حقوقها لزوجها.
وأكدت الدراسة على ضرورة انتشار ظاهرة أن تكون العصمة في يد الزوجة، والذي سوف يقلل من مظاهر انتشار قضايا الخلع في المحاكم التي زادت في الأعوام الأخيرة إلى ضعف القضايا المرفوعة من النساء، وهو ما يعني أن وجود العصمة في يد الزوجة سيساعد على حق التطليق دون أن تلجأ للمحكمة وتشغل أروقة وزارة العدل ومحاكم الأحوال الشخصية بقضايا ضخمة تعطل سير العدالة لشهور وأحياناً لسنوات.