يلتقي الطلبة الراغبون بمتابعة دراستهم الجامعية في منطقة الخليج مع جامعات من مختلف دول الخليج للتعرف على مجموعة البرامج الأكاديمية التي تقدمها وذلك على هامش معرض الخليج الخامس عشر للتعليم والتدريب الذي يعد أكبر معرض من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. ويتوقع أن يشهد المعرض الذي سيقام في الفترة من 11 إلى 14 أبريل (نيسان) المقبل مشاركات قوية من جامعات المنطقة ومؤسسات التعليم العالي فيها.
وقال ديفيد دوموني المدير العام لشركة «إنترناشونال كونفرنسيز آند إكسبيشنز» المنظمة للمعرض: «تطورت نوعية التعليم في الإمارات بشكل ملحوظ على مر السنين مما يوفر فرصاً كبيرة لطلاب المنطقة. ومع توفر مجموعة واسعة من الخيارات الأكاديمية في تخصصات مختلفة، أصبح الطلبة مؤهلين بالمهارات الضرورية لتطوير آفاقهم وفرصهم في سوق الوظائف شديدة التنافس». وستقدم الجامعة الاميركية في دبي التي تشارك في المعرض للسنة السابعة على التوالي مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية التي تدرسها. وتعرض كلية الهندسة في الجامعة التي أسست بالتعاون مع «معهد جورجيا التقني» في ولاية جورجيا الاميركية للطلاب مجموعة من الخدمات والمعايير العالية. كما تشارك للمرة الأولى في المعرض جامعة «أيه. أم. أيه» العالمية من البحرين التي تعد أول جامعة متخصصة في تقنية معلومات في مملكة البحرين. وتعمل الجامعة بترخيص من جامعة «أيه. أم. أيه» العريقة في الفلبين التي تضم أكثر من 150 ألف طالب مسجل ما يجعلها الخيار الأول لدراسة تقنية المعلومات. وتشارك «الكلية العصرية للإدارة والعلوم» من سلطنة عمان التي تصنف أفضل معهد تعليمي في السلطنة في المعرض في مسعى لتعريف الطلاب في منطقة الخليج بخدماتها التعليمية ذات النوعية المتميزة.
كما تشارك في المعرض الجامعة الافتراضية السورية الجديدة التي تعد جامعة حكومية تقدم برامج تعليمية عبر شبكة الإنترنت بالتعاون مع جامعات شريكة من الولايات المتحدة وأوروبا واستراليا وكندا.
ومن قطر كلية الآداب في جامعة «فيرجينيا كومنولث» فرع قطر التي تمولها «المؤسسة القطرية للتعليم والعلوم وتطوير المجتمع». وباعتبارها فرعاً معتمداً لجامعة «فيرجينيا كومنويلث» في ريتشموند في ولاية فرجينيا، تقدم الكلية تخصصات الاتصالات والآداب والتصميم الفني وتصميم الأزياء والتجارة والتصميم الداخلي.