الإيدز بين المغاربة أقل من 1000 حالة

TT

أشار يبان صادر عن وزارة الصحة المغربية بمناسبة تخليد اليوم العالمي الايدز تحت شعار: «للرجال دور رئيسي في محاربة الايدز»، انه منذ عام 1986 الى غاية 30 سبتمبر (أيلول) من عام 2000، سجلت 809 حالة مرض بالايدز بالمغرب.

ورغم ان الحالة الوبائية لا تدعو الى القلق فإن عدد الحالات المسجلة في تزايد عاما بعد عام. وحسب البيان نفسه فان نسبة انتقال العدوى عن طريق الاتصال الجنسي العادي تمثل 68 بالمائة من مجموع الحالات المسجلة التي ثلثاها من الرجال.

وفي ما يخص المراقبة الخاصة بمرض الايدز فان البرنامج الوطني يعتمد اساسا على المراقبة الرصدية الموجودة على صعيد 11 محافظة، وتستهدف ثلاث فئات سكانية هي النساء الحوامل والمصابين بالامراض المنقولة جنسيا (غير الايدز) وكذا المصابين بداء السل. وبينت هذه المراقبة ان نسبة الاصابة بفيروس الايدز في المغرب ضعيفة مما يجعله من بين الدول الاقل اصابة. ومع ذلك فان نسبة الخطر تظل موجودة نظرا لاهمية انتقال العدوى عن طريق الاتصال الجنسي العادي وتزايد عدد حالات الاصابة بالامراض المنقولة جنسيا القابلة للشفاء والتي فاقت 270 ألف حالة سجلت عام 1999.

وأعلن البرنامج الوطني لمحاربة الايدز عن توسيع نطاق مواجهة مرض الايدز، وأنهم بصدد تحليل الوضعية الحالية توطئة لصياغة مخطط استراتيجي وطني ينتظر ان يكون جاهزا في اواخر نصف السنة المقبلة، ويهدف بالاساس الى تقوية الشراكة بين البرنامج الوطني والقطاعات الاخرى الحكومية وغير الحكومية.