ناقشت ندوة عقدت أخيرا في عمان تخصيص مقاعد للمرأة الاردنية في البرلمان الاردني والاثر المتوقع لمشاركتها في دفع مسيرة التنمية. وبينت منسقة المنظمات غير الحكومية في اللجنة الوطنية الاردنية لشؤون المرأة سلوى ناصر مسيرة الحركة النسائية الاردنية منذ عام 1998 مشيرة الى نسبة مشاركتها في الاحزاب السياسية الاردنية لم تتجاوز 15 بالمائة، وانها ما زالت اقلية سياسية على حد تعبيرها.
واجمعت المشاركات على ان نظام المقاعد النيابية المخصصة للمرأة يفتح المجال امام مشاركة واسعة للترشيح من قبل ممثلات الحركة النسائية. ورفضت بعض المشاركات نظام الكوتا، اي تخصيص مقاعد للنساء في قوائم الأحزاب النسائية يشكل انتهاكا للديمقراطية او لمبدأ المساواة.