افتتح محمد الاشعري، وزير الثقافة المغربي اخيرا، معرضا للفنان التشكيلي عيسى إيكن في قاعة باب الرواح بالرباط. وعرض الفنان المغربي في هذا المعرض 28 لوحة زيتية، بالإضافة الى منحوتات خشبية وايقونات واسورة ومجوهرات فضية تحت عنوان «من وليلي الى دلفى»، وهو بذلك يكشف عن الرموز المستخدمة في اعماله عن موقع «وليلي» الاثري الروماني في وسط المغرب ومدينة «دلفى» الاثرية في اليونان، واعتبرهما ايكن «فضاءين للذاكرة وكلاهما ملتقى للحضارات الانسانية المشحونة بالتاريخ والثقافة والفن».
منذ اكثر من عقدين، يحرص الفنان عيسى إيكن على الغوص في اعماق التاريخ الغابر للانسانية من خلال اعماله الطافحة بالرموز والنقوش والاساطير والحكايات الملحمية والدرامية ببعدها الغرائبي والعجائبي خاصة لدى اقدم حضارات البحر الابيض المتوسط وافريقيا.
اما اللوحة الاخيرة في معرض ايكن فقد كانت عبارة عن قصيدة كتبها إيكن تعبيرا عن اجواء الحرب السائدة حاليا.