بيع الأقمشة في المخيمات الشبابية خدمة جديدة تنتشر في الكويت

TT

ساعد وجود الهاتف النقال تجار القماش في الكويت على تقديم خدمه جديدة لبيع بضائعهم تقوم على العرض وتوصيل الطلبات مجانا الى الزبائن خلال وجودهم في مخيماتهم الشبابية.

وتوفر هذه الخدمة الجديدة التي يعمل بها التجار الصغار من العرب على الزبون عناء التبضع في الاسواق حيث الازدحام، بالاضافة الى الاسعار الرخيصة مقارنة ببقية المحال في أسواق القماش بالمناطق التجارية المختلفة.

ويتجول التجار الصغار مساء في المخيمات لتقديم القماش الشتوي، مستغلين تزامن الموسم مع بدء شهر رمضان حيث يحتاج الناس في هذا الظرف الى قماش جديد لاسيما ان عيد الفطر بات قريبا.

لكن هناك اتهامات من بعض الزبائن بأن التجار الصغار يبيعون بأسعار رخيصة لأن هذه البضاعة مضى عليها سنوات، وان هؤلاء التجار الصغار ليسوا إلا باعة مستأجرين من قبل التجار الكبار لتصريف هذه البضاعة.

لكن البائع عبد الله احمد علي ينفي هذا الاتهام بشدة، ويؤكد انه على استعداد لأن يثبت ان هذه البضاعة جديدة حسب الفواتير الموجودة لديه.

ويوضح لـ«الشرق الأوسط» حقيقة انه تاجر صغير لكنه يشتري هذه البضاعة الجديدة من تجار كبار داخل السوق، وأن اسعاره رخيصة بسبب عدم التزامه دفع ايجارات شهرية.

ويبيع عبد الله المتر الواحد من القماش الرجالي بنصف سعره في السوق لأنواع القماش «الكشميري» الذي تفضله الغالبية العظمى من الناس.

ويلحظ عبد الله ان هذه النوعية من التجارة انتشرت في جميع المناطق ووصلت الى المخيمات في الصحراء لأنها مثمرة ولا تحتاج الى استخدام الدين كثيرا.