بدأت وزارة المعارف السعودية هذا الأسبوع مشروعها الثقافي الأول تحت عنوان «مهرجان القراءة للجميع» الذي تشرف عليه وكالة الوزارة للشؤون الثقافية في عدد من المكتبات العامة والمكتبات المدرسية.
وتتضمن فعاليات المهرجان (من 25 إلى 29 أبريل الجاري) عدة برامج تشمل المسابقات والندوات والمحاضرات وإقامة معارض وورش تدريبية حول مهارة القراءة، يقدم خلاله جوائز لأفضل عشرة بحوث في مجال القراءة. كما يخصص جوائز أخرى لملخصات الكتب الثقافية المتخصصة في التاريخ والثقافة العامة والتراجم. ودعت اللجنة المشرفة على المهرجان أبناء البلاد إلى تحديد أفضل خمس مكتبات عامة ومدرسية لتعزيز تواصل أفراد المجتمع مع هذه المرافق الثقافية، استناداً إلى عدد المرتادين والنشاطات الثقافية والبحوث والملخصات المقدمة والمظهر العام للمكتبة. وللمرة الأولى يخصص المهرجان جائزة لأفضل مكتبة منزلية تعضيداً للأدوار التي يؤديها هذا النوع من المكتبات و تشجيع الأسر بها. واتبعت لجنة المهرجان عدة معايير لاختيار ثلاث مكتبات منزلية في كل منطقة لدخول مسابقة أفضل مكتبة منزلية حيث ستمنح جوائز تقديرية لأفضل ثلاث مكتبات على مستوى المملكة.
وتقام على هامش الاحتفال معارض كتب تسهم في بيع الكتاب بسعر منخفض يصل إلى 50 في المائة من السعر الأصلي، ولتنفيذ ذلك تقوم الجهات المشاركة بالتعاون مع دور النشر بإقامة معارض كتب بمسمى مشروع «القراءة للجميع».
ويشارك عدد من المثقفين والأدباء في إلقاء مجموعة من المحاضرات والندوات للقطاعين الرجالي والنسائي تركز على تربية النشء قرائياً، واستخدام التقنيات الحديث في التعود على القراءة.
وتستغل الجهة المشرفة على المهرجان هذه المناسبة لإقامة دورات لرفع المستوى التأهيلي لأمناء المكتبات العامة والمدرسية في مجالات التعامل مع المستفيدين وطرق تقديم الخدمات المعلوماتية ويشمل ذلك القائمين على المكتبات في تعليم البنين والبنات.