الفنزويلية سوليداد برافو تصدح في مهرجان بالرباط

TT

أحيت الفنانة الفنيزويلية سوليداد برافو أخيرا بمهرجان «موازين: ايقاعات العالم» ثلاث سهرات بفضاءات مختلفة بمدينة الرباط. وخلال هذه السهرات الثلاث، في فضاء «شالة الأثري» و«مسرح محمد الخامس» و«الخشبة الكبرى»، التي حضرها جمهور غفير من شباب مدينتي الرباط وسلا، قدمت الفنانة سوليداد برافو، أكبر مغنيات اميركا اللاتينية، مجموعة من الأغاني التي تجمع بين موسيقى التونغو والبوليرو، كما أدت أغاني من التراث الفنزويلي كأغنية «شكرا للحياة» التي تعتبر بمثابة شعار لدى الاميركيين اللاتينيين، وأغان سياسية وعاطفية راقصة حينا وحزينة حينا آخر.

ابتدأت الفنانة مسيرتها بأداء قصائد لشعراء أميركا اللاتينية، ثم توجهت نحو ألحان وأغنيات تقليدية متوارثة في القارة، ونحو أشكال شعبية للأغنية في جزر الكاريبي. حصلت عام 1972 على جائزة أفضل مغنية في مهرجان الأغنية الشعبية في ليما بالبيرو، وفي عام 1979 غنت في مسرح المدينة بباريس لمدة خمسة عشر يوما بصالة ممتلئة.