قررت سلطات مدينة فرساي الفرنسية ومدينة الأقصر الأثرية في جنوب مصر توقيع اتفاقية تآخ بين المدينتين بهدف تحقيق مزيد من التعاون وتبادل التجارب والخبرات بينهما.
الاتفاقية جاءت بمبادرة من سلطات مدينة فرساي التي ظلت مقراً لملوك فرنسا طوال العصور الوسطى، وذلك في اطار الاهتمام العالمي المتزايد بمدينة الأقصر وتراثها الحضاري والتاريخي المتميز. وقال السفير الفرنسي في القاهرة جان كلود كروزون خلال حضوره افتتاح أول مركز لدراسات اللغة الفرنسية في الأقصر بصحبة اللواء الدسوقي البنا رئيس المجلس الأعلى للمدينة وأنس الفقي رئيس الهيئة المصرية لقصور الثقافة، إن اتفاقية التآخي بين فرساي والأقصر تتضمن دعم التعاون في مجالات التعليم ورعاية الطفولة والشباب والصناعات الحرفية والعلوم والتكنولوجيا والتجارة والسياحة. ومن المنتظر قيام اللواء الدسوقي البنا بزيارة لمدينة فرساي الفرنسية في الثالث والعشرين من يونيو (حزيران) الجاري لتوقيع بروتوكول واتفاقية التآخي بين المدينتين. يذكر أن مدينة الأقصر ترتبط باتفاقيات تآخ مع عدد من مدن العالم.