اضفى وجود الفنان السوري دريد لحام طابعاً مميزاً وفكاهياً على الاحتفال بنهاية العام الدراسي لإحدى مدارس جنوب لبنان. فقد حلّ لحام بصفته سفير الطفولة والنيات الحسنة لدى الامم المتحدة ضيفاً على ثانوية السيدة للراهبات المخلصات ـ عبرا، حيث رعى حفل تخريج الطلاب وذلك على مسرح المدرسة في عبرا ـ شرق صيدا.
الفنان لحام اعتبر، ساخراً، «ان الديمقراطية موجودة بلا حدود في عالمنا العربي، وممكن تصديرها الى الامم المتحدة الراقية». كما أشاد وفي كلمة القاها بدور لبنان وقال «انه يكن كل احترام للبنانيين، كيف لا؟ ولبنان اعطاه حبه الاول، أي أمه، وهي لبنانية، التي انجبت ومن دون حسد عشرة اولاد في وقت كانت فيه المعيشة صعبة ما اضطره للعمل في عدة مهن في لبنان كانت بالنسبة اليه أجمل سنوات عمره».
ونصح الفنان لحام المتخرجين بضرورة ان يتفوقوا على المصاعب الكبيرة التي ستواجه احلامهم وطموحاتهم، قائلاً: «لا تدعوا المصاعب تخطف احلامكم». واشار الى «ان حلمه الكبير أثناء دراسته الجامعية كان امتلاك دراجة هوائية وما ان باشر قيادتها حتى تعرض الى حادث». وبعد ذلك قام الفنان لحام بتوزيع الشهادات على المتخرجين، وقدمت الرئيسة العامة لمدارس الراهبات اسبرنس صادر هدية للفنان دريد لحام عبارة عن سكاكين من محترف بلدة جزين المشهورة بهذه الصناعة.