ينظم مركز الدراسات الفنية والأدبية التابع للمعهد الملكي المغربي للثقافة الامازيغية ما بين 23 و25 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل ندوة عالمية حول «الأدب الامازيغي.. الشفاهة والكتابة الخصوصيات والآفاق».
وقال المعهد ان أعمال الندوة ستتمحور حول موضوعين أساسيين: «من الشفاهي الى المكتوب.. القطيعة والاستمرارية»، الذي سيتم التطرق من خلاله الى حصيلة وتقييم ما أنتج في الأدب الأمازيغي المحكي والمكتوب مع التفكير فيما قد يحققه أو يفقده هذا الادب في قطع العلاقة مع أنماط الانتاج التقليدي المرتبط بغير المكتوب. كما سيتم خلال هذه الندوة التركيز على الخصوصيات الجمالية المميزة، حيث ستعطى أهمية خاصة لنقط الالتقاء والتقاطع التي تنتج عن الانتقال نحو المكتوب.
وسيتركز الموضوع الثاني الذي سيكون تحت عنوان «الادب الامازيغي وإشكالية الميتالغة» حول كيفية تناول الادب الامازيغي وخاصة الشفاهي منه دون تشويهه باعتماد ميتالغة وجهاز مفاهيمي مستعارين من اللغات أخرى. كما سيتم طرح تساؤلات أخرى حول ما إذا كان الادب الامازيغي يستطيع بلورة بلاغته الخاصة من خلال تطوره الخاص؟ وهل توجد لغة أدبية أمازيغية مميزة عن اللغة العادية (لغة اليومي)؟ وفي حال غيابها هل ثمة ضرورة لاختراعها وكيف يمكن تجنب خلق أدب أمازيغي مقطوع الصلة عن المرجعية اللسانية والثقافية للمتلقين؟