ندوة متخصصة حول الشباب المهمش في بيروت

TT

نظمت جمعية «الحركة الاجتماعية» اللبنانية ندوة متخصصة بعنوان «شباب خارج النظام التعليمي: بين التهميش والتدريب المهني» في بيت الأمم المتحدة في وسط بيروت بمساهمة المفوضية الأوروبية وحضور حشد من ممثلي الجمعيات الاهلية والمهتمين. استهلت الندوة بكلمة المسؤولة التنفيذية في الحركة مايلا بخاش وقالت إن «الشباب المهمش يشكلون ثلث الشباب اللبناني ويعيشون على هامش المجتمع»، مضيفة ان «الفجوة تتسع بين عالمهم وعالم الشباب الآخرين أي عالم التكنولوجيا والمهارات المهنية مما يهدد باقصائهم عن سوق العمل حيث تقوى المنافسة فلا يعتمد إلاّ المتمكن».

وتحدث موسى جدعون ممثلاً وزير العمل اللبناني منوها ًبنشاط الجمعية وأكد أنها «كانت أول من استجاب وبدأت التدريب المهني المعجل مع الشباب المهمش في دورات سريعة وببرنامج محدد يعطى في مركزها».

أما ممثل منظمة اليونيسيف في لبنان إكرام بيررددنيش فقد «هنأ المنظمين على هذا النشاط على دعوتهم اليونيسف للتعبير عن رأيها وتبادل الخبرات حول موضوع «الشباب المهمش»، مستعرضاً بالأرقام هذه الظاهرة في لبنان والعالم.

تضمنت الندوة جلستين، أدار الأولى الدكتور انطوان حداد والثانية الدكتور يوسف الخليل واستعرض المحاضرون دراسات تحليلية عن آلية توظيف الشباب المهمش.

كما تناولت منسقة البرامج والمشاريع في الحركة إلسا حكيم تجربة الجمعية مع مجموعة شباب مهمشين في منطقة طرابلس واثر التدريب المهني على اندماجهم في سوق العمل. وعرض الاستاذ في كلية الاداب والعلوم الانسانية في الجامعة اليسوعية الدكتور تيري كويوث نتائج دراسة تحليلية لآلية توظيف الشباب في منطقة برج حمود، مشدداً على تراجع العمل اليدوي والحرفة في الصناعة.