الأعياد تزيد المنافسة في سوق الورود بمصر

TT

مع حلول أعياد الميلاد والفطر ورأس السنة اشتدت المنافسة بين محلات بيع الزهور المستوردة والمحلية خصوصا في القاهرة وبعض المدن الأخرى. الأفراط في فن اعداد وترتيب الباقات وكذلك اسعارها اصبح يعكس هذه المنافسة وطرق جلب الزبائن الشباب الفئة الأكثر اقبالا على شراء هذا النوع من الهدايا. يوجد في القاهرة وحدها أكثر من 2500 محل لبيع الورود موزعة على كل الأحياء السكنية بما في ذلك المناطق الشعبية، وأن كانت أحياء الأثرياء مثل الزمالك والمهندسين والدقي والمعادي ومصر الجديدة تحتوي على أكبر عدد منها، والتي لم تقتصر المنافسة بينها في استيراد الأنواع الجيدة أو الطرق المبتكرة في اعداده بل حتى في شكل المكان وطريقة تصميمه.

وتختلف الأسعار كما تختلف طريقة اعداد الورد بين محلات الأحياء الراقية والأحياء الشعبية، حيث تجد الأسعار في المناطق الثرية تصل الى أكثر من 600 جنيه مصري لباقة (البوكيه) الورد الواحدة.

يقول طارق خليفة أحد أصحاب المحلات في منطقة المهندسين ان زراعة الورد في مصر تتركز في محافظات المنوفية والقليوبية ووسط الدلتا، وان مصر تقوم بزراعة ما يزيد على 30 نوعا من الياسمين والقرنفل والورد البلدي بألوانه المختلفة والعطرة، ومنها ايضا نباتات الجلاديولاس والعصفور والجبسفيل والحوان والبنفسج وبنت القنصل والطباروز. اضافة الى هذا فإن مصر تعتمد بشكل أساسي على استيراد ما لا يقل عن 20 نوعا من هولندا التي تعتبر المنبع الرئيسي للورود في العالم مثل ورود الجيريزانتي بألوانه المختلفة والأوركيدا والتيوليب.

ويضيف خليفة أنه نتيجة لتكلفة زراعتها ونقصها محليا دفع هذا أصحاب المحلات الى الاستيراد من هولندا لرخص التكلفة والجودة الأعلى.

وأشار الى أن هناك منافسة شرسة بين أنواع الورود المحلية والمستوردة حيث يفضل الزبائن الورود المستوردة نظرا لجودتها.

وقال ان أكثر الألوان التي يقبل الناس على شرائها خلال فترات عيد الميلاد وعيد الحب وعيد الربيع هو اللون الأحمر، وأن الشباب خصوصا البنات أكثر اقبالا على شراء الورد من الكبار.