نقل السودانيين في الرياض اجواء العيد في بلادهم إلى الرياض، ونظموا زيارات للأسر لتبادل التهاني والوقوف على احتياجات البعض منها وحل الكثير من المشاكل التي تواجهها، حيث تتميز الجالية السودانية بالتعاون والتراحم في ما بينها، بل إنها تعتبر أفضل الجاليات تكاتفاً.
ويمثل الشيخ محمد أحمد عبد الله (75 عاماً) أبا السودانيين في الرياض، والكثير من المقيمين في مناطق المملكة الأخرى يحرصون على زيارته في منزله بالعاصمة السعودية خصوصاً في أيام الأعياد. وقد عج منزله طوال أيام العيد بأحفاده الذين بلغ عددهم 30، إضافة إلى جموع من ابناء السودان، وحرص الشيخ على تقديم كل واجبات الكرم لزائريه، كما حرص على نقل اجواء العيد في بلاده إلى الرياض من خلال تقديم وجبة إفطار سودانية مشهورة وهي العصيدة وملاح الويكة والشيه (لحم مشوي).
و يقول حسن حبيشي وهو فني كومبيوتر انه حضر للسلام على «أب الجالية السودانية» في الرياض، مضيفا أن العيد في السعودية لا يختلف عن ما هو في السودان وأن عدد السودانيين في المملكة ووجود الملابس والزكلات السودانية وبرنامج الزيارات العائلية المتبادلة «يجعلنا نشعر أننا في احدى المدن السودانية» معتبراً ان لعبة الشطرنج هي اللعبة المفضلة في العيد.
=