قارئة الأبراج اللبنانية ماجي فرح: خضات وانفراجات في 2001

TT

بيروت ـ رويترز: تقول ماجي فرح انها تقرأ الابراج السماوية كما يفعل خبراء الارصاد الجوية تماما.. تارة تصيب وتارة تخطئ ولكن الاساس علمي.

تضيف فرح التي تحظى كتبها بمبيعات قياسية في معارض الكتب «تماما كما ان اعداد تقارير الرصد الجوي يقوم على قراءة الخريطة المناخية فان تقارير قراءة الفلك والابراج تقوم على رصد حركة الكواكب ومدى تأثيرها على المناخ الانساني ومناخ العلاقات بين البشر وبينهم وبين محيطهم».

وقالت انها تبذل مجهودا كبيرا في اعداد كتابها السنوي اذ تبدأ البحث في ابريل (نيسان) من كل عام وتستمر بذلك حتى شهر سبتمبر (ايلول) او اكتوبر (تشرين الاول).

وتعمد فرح عشية انتهاء كل عام الى اصدار كتابها الذي تقرأ فيه ما تقوله الابراج للعام الذي يلي وكثيرا ما يحتل كتابها المرتبة الاولى في المبيعات في معارض الكتب التي تقام في لبنان او في بعض الاقطار العربية. ففي سورية كما في لبنان يباع الكتاب بما يوازي 20 دولارا وهو سعر باهظ نسبيا اذا ما قورن بالوضع المعيشي والاقتصادي للبلدين.

وفي هذا الصدد قالت فرح «اوزع سنويا اكثر من عشرين الف نسخة من كتابي في مختلف ارجاء الوطن العربي ولكن الدول الاكثر شراء لكتابي بالاضافة للبنان هي الكويت وسورية. هذا عدا عمليات التزوير التي تحصل في كل عام للكتاب والتي لا اعرف كم من النسخ تباع عبرها».

وفي كتابها للعام الحالي توقعت فرح للعام 2001 «ان تدور احداث كثيرة خلاله بعضها يكون تاريخيا ومعظمها يبشر بالتطور والازدهار ولو ان جزءا منها يهدد بالكوارث الجوية والفيضانات ومخاطر الحرب والتسلح والثورات والانقسامات عدا عن بعض المشاكل المالية والسياسية».

وتمضي فرح في توقعاتها للعام الحالي اوردتها في كتاب حمل عنوان «2001 عام التقارب والانسجام» وهو مؤلف من 480 صفحة من القطع الكبير اصدرته دار الميم «تبدأ السنة بخسوف كلي في 9 يناير (كانون الثاني) في برج السرطان ما يدعو الى التحفظ وعدم التسرع بتنفيذ المشاريع وضرورة الصبر بالنسبة الى الاعمال والشؤون الشخصية حتى 25 يناير وهذه العوامل تدعو الجميع الى الحيطة والحذر والوقاية لكنها تطال مباشرة مواليد السرطان والحمل والميزان والجدي».

وتقول ان حركة الكواكب في مارس (اذار) وابريل سيكون لها اثر ايجابي «ويبشر بحلول على الصعيد المالي والسياسي وتقارب وتحالفات تبدد اخطار المواجهة والعنف. وبالنسبة الى المواجهة بين جوبيتر وبلوتون في شهر مايو (ايار) فهي تنذر عامة باحداث عنيفة على الصعيد العالمي وبصراعات مسلحة وكوارث طبيعية كما الى غياب مشاهير من العالم او نهاية نظام سياسي».

وتوقعت فرح ان يشهد شهر يونيو (حزيران) المقبل « تغييرات ايجابية وتحولات يستفيد منها كثيرون فقد يعرف العالم افراحا لدى اعلان سلم او حل او اكتشاف علمي يثلج قلب الكثيرين وينقذ بعض المهددين كذلك يعرف العالم اكتشافات على صعيد الطاقة. في هذا الوقت ايضا ينتصر الحق ويعاقب الاشرار وتسود العدالة».

وقالت ان شهر اغسطس (آب) شأنه شأن نوفمبر (تشرين الثاني) «ينذر بتوتر وحروب ومواجهات عنيفة وازمات وصراعات سياسية اذ ان كل خلاف خلال هذين الشهرين يتطور الى مناخ عدائي شديد».

وتذكر فرح «ان فترات الخسوف والكسوف تحذر من المجازفات والبدء بمشاريع والاقدام على ارتباطات وتدعو الى الوقاية وحماية الذات والممتلكات بدون استهتار او استخفاف».