فنانون في معرض مشترك عن الحرب بلندن

افتتح صالون الفن(Salon des Arts) في كوينز غيت بوسط لندن في محاولة خلق حوار يناقش قضية العلاقة بين الأديان من جهة وبين الحروب على مر العصور، معرضا فنيا بعنوان «الدين والفن والحرب» يناقش قضية حساسة موجودة على عدة مستويات وهي ظلم الإنسان لأخيه باسم الدين.

في هذا المعرض الذي يشارك فيه 43 فناناً من مختلف دول العالم بأعمال تتنوع بين تصوير فوتوغرافي وفيديو ومجسمات ولوحات فنية، يعبر الفنانون عن مشاعرهم نحو تلك العلاقة بين اختلافات الأديان والحروب التي يعاني منها العالم وأهمها الصراع العربي ـ الإسرائيلي.

ترى الفنانة الإسرائيلية إيريان ليتمان كوهين التي شاركت بلوحات اسمها «خارطة الطريق» إن الحواجز والجدران لا يمكن أن تكون حلاً على المدى البعيد بل إنها تعزز مفاهيم مثل الظلم والإكراه العسكري والتحييد. بينما شاركت الفنانة الفلسطينية ليلى الشوا بمجسم لفت نظر الحضور، وترى أن الرمز الذي كان بالسابق رمزاً للتضحية والتسامح أصبح اليوم أداةً للإبادة الجماعية. كما يرى الرسام اليوغوسلافي قنسطنطين ستيفانوفيتش أن الدين والفن يعنيان الحب بينما الحرب تعني نقيض ذلك. يذكر أن جزءاً من المبيعات للأعمال الفنية مخصص لليونيسيف لمساعدة ضحايا الحروب من الأطفال ويستمر هذا المعرض حتى 14 ديسمبر (كانون الاول) المقبل.