برعاية الأمير ادوارد.. جائزة «الشرق الاوسط» تمنح لصحافي «الصنداي تايمز»

TT

فاز الصحافي مارك فرانكيتي من صحيفة «الصنداي تايمز» البريطانية بجائزة «الشرق الأوسط» الصحافية على تحقيقه «مشاة البحرية الأميركيين يوجهون نيرانهم الى المدنيين على جسر الموت» في الناصرية (العراق). ووصفت هيئة التحكيم التحقيق بأنه كان افضل ريبورتاج عن الحرب في العراق. وان فرانكيتي لم يكن دقيقا جدا في ما كان يجري حوله فحسب بل انه وصف بدقة المشاعر التي كانت تنتاب الجنود الأميركان اثناء اطلاقهم النار بدلا من اقحامه لمشاعره الذاتية هو في الموضوع.

وجاء فوز فرانكيتي بجائزة «الشرق الأوسط» في حفل جمعية الصحافيين الأجانب السنوي لتوزيع الجوائز على الإنجازات الصحافية المتميزة خلال هذا العام. واقيم الحفل مساء اول من امس في فندق «شيراتون بارك لين» في منطقة البيكاديلي بوسط لندن وبرعاية الأمير ادوارد النجل الأصغر لملكة بريطانيا اليزابيث الثانية وحضره شخصيات سياسية واعلامية واجتماعية.

وكانت حرب العراق هي الطاغية على المواضيع المرشحة للجوائز في حقول الصحافة المقروءة والمرئية والمسموعة.

وفاز بجائزة القصة الخبرية لصحافي اجنبي الصحافي الأسترالي مات بيكوك من هيئة الإذاعة الأسترالية لمقابلته مع الستر كامبل مدير الاتصالات السابق في مقر الحكومة البريطانية، وقدم الجائزة الأمير ادوارد.

وحصل الصحافي البريطاني المعروف جون سمبسون بجائزة القصة الخبرية التلفزيونية على تحقيقه «فرندلي فاير» (نيران صديقة) الذي تعرض هو وفريقه التلفزيوني مع مقاتلين اكراد في شمال العراق الى نيران قاذفة اميركية في الأيام الأولى للحرب العراقية وبثته القناة الأولى لتلفزيون الـ«بي.بي.سي» في نشرتها الأخبارية المسائية.

اما جائزة الخبر المالي فذهبت الى الصحافيين جيمس استيل وروبرن غست من مجلة «الايكونومست».

وفي حقل موضوع السفر والسياحة فاز الصحافيان بن اندرسون وويل داوس من القناة الثانية في الـ«بي بي سي» على قصتهما «عطلة في بلدان محور الشر».

وفي حقل الصحافة المسموعة (الإذاعة) فازت الصحافية كيلي موريس من اذاعة الخدمة العالمية (بي.بي.سي وورلد سيرفيس) على قصتها «موت علي الكيماوي» وفاز توبياش بوك من صحيفة «الفايننشيال تايمز» بجائزة صحافي العام الشاب على قصته حول الفساد في هيئات الاتحاد الأوروبي.

ومنحت جائزة «صحافي العام» الى جميع المصورين الصحافيين الذين نقلوا صور حرب العراق الى المشاهدين في العالم. وتسلم الجائزة نيابة عنهم مصور الـ«بي.بي.سي» الذي كان يرافق جون سمبسون في العراق.