يقام في فندق قصر البستان يوم الاثنين المقبل أكبر مهرجان للازياء العمانية المستحدثة والعباءات بحضور عدد كبير من سيدات المجتمع العماني والدول العربية والصديقة.
ويشتمل المهرجان على أكثر من 46 زياً عمانياً نسائياً مستحدثاً لمختلف مناطق ومحافظات سلطنة عمان، وذلك بمشاركة 40 عارضة من السلطنة ودول عربية. وتشارك فيه كل من زكية بنت حمد بن سعود بثمانية تصاميم (رئيسة جمعية المرأة العمانية بمسقط)، وخديجة الخنجي بتسع عباءات عمانية، ونوال الهوتي بـ29 تصميماً للأزياء المستحدثة.
وقالت المصممة العمانية نوال بنت حمد بن حامد الهوتي صاحبة اكبر تصاميم مشاركة في المهرجان انها تأمل بأن يكون هذا المهرجان «بداية لمهرجانات قادمة تنوي اقامتها في السلطنة ودول عربية لما للزي العماني النسائي من اقبال كبير».
واضافت في تصريح خاص لصحيفة «الشرق الأوسط» ان تبني جمعية المرأة العمانية للمهرجان، وتشجيعها لها ساعداها على العمل ليلا ونهارا في تصميم الازياء العمانية المستحدثة بعد ادخال بعض الاضافات الجميلة عليها التي تأمل أن تلقى قبولا من الحاضرات ومن سيدات المجتمع العماني والعربي.
وأشارت الهوتي الى ان الهدف من تنظيم المهرجان، التعريف بالازياء العمانية المستحدثة واظهار روعة الزي العماني النسائي متعدد التصاميم «وهذا ما جعلنا نفكر في اقامة هذا المهرجان وعرض التصاميم الجديدة لسيدات المجتمع المقيمات لدى السلطنة من المهتمات بهذا الفن الراقي من صناعة الملابس النسائية».
وأكدت الهوتي «ان تجربة تصميم الازياء بدأت معي منذ الصغر، وكانت مثيرة في البداية مما دفعني للاستمرار والانخراط في هذا العمل. وهذا أول مهرجان اشارك فيه، لكن طموحي يمتد في اقامة مهرجانات اخرى حتى خارج حدود السلطنة اذا وجدت الدعم والمساندة».
واعربت عن أملها بأن يكون المهرجان فاتحة خير مشيرة الى ان مهرجان الازياء العمانية هذه المرة مختلف عن المهرجانات السابقة من حيث العروض والتصاميم والعارضات المشاركات من مصر والمغرب وغيرهما من البلدان العربية.
يذكر ان المهرجان تنظمه جمعية المرأة العمانية بمسقط التي تبنت هذا المهرجان ووفرت كافة السبل لإنجاحه.