يبدأ اعتبارا من السبت المقبل 7 فبراير (شباط) الجاري تطبيق قرار حكومي جديد في سورية يقضي بجعل العطلة الاسبوعية للعاملين في الدولة يومين أسوة بأغلب الدول، وهما يوما الجمعة والسبت حيث سيسري القرار على كافة وزارات ومؤسسات الدولة مع ابقاء مناوبين في المؤسسات الخدمية يوم السبت لتلبية احتياجات الناس. ومن المعروف ان العاملين والمؤسسات تعطل في سورية يوما واحدا فقط منذ استقلال سورية عن المستعمر الفرنسي قبل 57 سنة وهو يوم الجمعة. وعلى الرغم مما اثاره هذا القرار من جدل في اوساط العاملين وخاصة النساء حيث زاد عدد ساعات الدوام يوميا ساعة ونصف الساعة لينتهي في الثالثة والنصف عصرا بدلا من الثانية والنصف وليبدأ صباحا السابعة والنصف بدلا من الثامنة، حيث ستغيب النساء العاملات عن بيوتهن لساعات طويلة وهذا سينعكس على خدماتهن لاولادهن وازواجهن. الا ان الحكومة السورية تأمل بقرارها هذا ان تتحقق عدة ايجابيات، منها تشجيع السياحة الداخلية والتوفير في الطاقة والمحروقات وغيرها من النفقات بحدود 20 في المائة بسبب عطلة يوم السبت، وتشجيع التسوق وتنشيط الحركة التجارية في يومي العطلة الاسبوعية واجتماع شمل الاسرة العاملة لفترة اطول.