اختتم في الكويت أمس الاجتماع الثاني لمجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة الذي استمر يومين. وقد أتم المشاركون مناقشة جميع بنود جدول الأعمال بما فيها استراتيجية الجامعة ومبانيها.
ووصف الدكتور عبد الله الطريف مدير ادارة العلاقات العامة والاعلام في الجامعة العربية المفتوحة استراتيجية الجامعة وخططها بأنها تنصب على ترسيخ وجود الجامعة في المنطقة العربية، والتأكيد على دورها وعلى أهمية دعمها ومساندتها من قبل جميع الأطراف بالمنطقة العربية. وأضاف أن مجلس الأمناء بعد مناقشته للإستراتيجية قرر رفعها للجنة التنفيذية لإعادة صياغتها ومن ثم إرسالها لأعضاء المجلس لإبداء الملاحظات أو الإضافات على أن يتم إقرارها في اجتماعهم المقبل.
وذكر الدكتور الطريف في تصريح لـ "الشرق الأوسط" أن مجلس أمناء الجامعة ناقش وأقر في اليوم الأول من اجتماعه عدة مواضيع مطروحة على جدول أعماله منها اعتماد الجامعة من قبل هيئة الاعتماد البريطانية، والنظام الأساسي للجامعة وما توصلت إليه اللجنة التنفيذية من قرارات وتوصيات، والحساب الختامي ومشروع موازنة 2004. وقد استكمل المجلس في اليوم التالي (أمس) باقي بنود جدول الأعمال ومنها آليات عمل مركز متابعة أداء الجامعة الذي أقيم بالتعاون مع اليونسكو، والتقرير الدولي الذي يتضمن نشاطات الجامعة من الجانب الإداري والمالي والعلاقات العامة دولياً وإقليمياً ومحلياً.
وقال الدكتور الطريف ان مجلس الأمناء أقر أيضاً خطة الجامعة المتعلقة بمبانيها الخاصة بها، بحيث تتوافق تصميمات المباني مع فلسفة الجامعة في التعليم المفتوح. وأقر آلية تشكيل لجنة تنفيذية تشرف على متابعة قرارات مجلس الأمناء، كما تم مناقشة قرارات وتوصيات اللجنة التنفيذية وتم تعديل محضر اجتماع مجلس الأمناء الذي عقد في عمان بما يفيد أن الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز قد أصبح عضواً في اللجنة التنفيذية.
وقد حضر اجتماع مجلس الأمناء، الذي ترأسته الملكة رانيا العبد الله بصفتها الرئيس المشارك، كل من الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز مستشار الرئيس وعضو اللجنة التنفيذية، والأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، والدكتور رشيد الحمد، والدكتور أسعد دياب، والدكتور علي فخرو، والدكتور محمد الطويل، والدكتور عبد الله بوبطانة، والدكتورة سميرة إسلام، والمهندس يوسف البسام، وليلى شرف، وخالد التركي، وناصر القحطاني، والدكتور منذر صلاح.
وكان مجلس الأمناء قد عقد اجتماعه الاول برئاسة الملكة رانيا في العاصمة الاردنية عمان في يونيو (حزيران) الماضي وناقش خلاله التقرير السنوي لأعمال الجامعة.
يذكر أن انشاء الجامعة العربية المفتوحة قد تم بمبادرة من الامير طلال بن عبد العزيز، وقد استقبلت الجامعة افواج الطلبة العرب منذ عام 2002 في فروعها المنتشرة في الكويت والاردن والسعودية ومصر ولبنان والبحرين.