أقام الإعلامي السعودي عثمان العمير رئيس تحرير «الشرق الأوسط» الأسبق عشاء توديعيا للشاعر عبد العزيز محيي الدين خوجة سفير السعودية لدى المغرب، الذي أنهى مهمته الدبلوماسية فيها بعد أن عين سفيرا لبلاده لدى لبنان.
وقد دعيت الى عشاء الوداع الذي اقيم بفندق «تمارة بيتش» بالقرب من الرباط وجوه اعلامية وسياسية من أصدقاء العمير وخوجة. وقال العمير إن صداقته بخوجة تعود الى ايام كان خوجة وكيلا عاما لوزارة الاعلام بالسعودية وتوطدت بعد ذلك عندما أصبح هذا الاخير سفيرا لبلاده بكل من تركيا وموسكو والمغرب. ووصف العمير الدبلوماسي السعودي بأنه «انسان متدفق حيوي وشاعر مجد في الوقت الذي نجد فيه قليلا من الشعراء سفراء يستطيعون اعطاء صورة ايجابية عن بلدانهم».
ومن جهته أشار محيي الدين خوجة الى أن أجمل سنوات عمره هي السنوات التي «قضيتها بالمغرب كدبلوماسي، لأنني تعلمت فيها الشيء الكثير من العاهل الراحل الملك الحسن الثاني ومن نجله الملك محمد السادس، خصوصا مع انطلاق المسيرة الديمقراطية التي يعد المغرب رائدا لها على مستوى العالم العربي»، وأضاف خوجة «وأنا أغادر هذا البلد، أشعر أن المغرب سيظل راسخا في ذاكرتي وستظل كل الوجوه الطيبة فيه ترافقني أينما حللت وارتحلت».