وافق الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي على الرئاسة الفخرية للجمعية السعودية لعلوم الحياة، التي تعنى بشؤون البيئة والبحوث العلمية المتخصصة في شؤون العلوم والحياة.
وقال الدكتور إبراهيم عبد الواحد عارف رئيس مجلس إدارة الجمعية إن قبول الأمير سلطان الرئاسة الفخرية للجمعية يعد دعماً لأهدافها ودعماً للباحثين السعوديين في مجالات علوم الحياة، خاصة أنه رجل البيئة الأول في السعودية لما بذله في المحافظة على الحياة الفطرية ودعمه المتواصل للمحافظة على البيئة.
وبين عارف أن الجمعية تهدف إلى نشر الوعي البيئي للحفاظ على الحياة الفطرية وتنميتها في البيئات الطبيعية إضافة إلى تحقيق التواصل الفكري والعلمي بين المختصين والباحثين في مجالات علوم الحياة المختلفة الذين ينتمون إلى مؤسسات متعددة من القطاعين العام والخاص، وذلك عبر اللقاءات العلمية.
وأشار عارف الى أن اللجنة عقدت نحو 22 لقاء علمياً منذ نشأتها، وقدمت العديد من التوصيات التي تم رفعها للجهات المختصة إضافة للبحوث والإصدارات العلمية التي تجاوزت 700 بحث مما يسهم في التعريف الخارجي بالبحوث والنهضة التي تشهدها السعودية للتقدم العلمي لبحوث علوم الحياة.