شهدت مدينة فاس في المغرب أخيرا تدشين أول متحف خاص بالموسيقى الأندلسية، في حفل نظمته «مؤسسة البحث في التربية وأساليب التنظيم» المغربية، بحضور عدد من الشخصيات السياسية وممثلين عن عالم الثقافة والفن.
وتروم هذه المبادرة أيضا، وهي الأولى من نوعها في المغرب، إلى تأسيس إطار مناسب من أجل صيانة وتشجيع تراث الموسيقى العربية الأندلسية التي تعد ثمرة لتأثير متبادل بين الأندلس والمغرب العربي والمشرق. ويتكون المتحف من فناء الدار الذي سيخصص للتظاهرات الفنية، خاصة الحفلات الموسيقية والمعارض والندوات، وخزانة للشرائط تشتمل على مكتبة وأروقة للفنون تعرض فيها صور لكبار ملحني ومؤلفي الموسيقى الأندلسية والمخطوطات القديمة. وأما الطابق الأول للمنزل فيضم معهدا للموسيقى وقاعة لعرض الأفلام والندوات وأخرى لترتيل القرآن الكريم.