تنظم اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا التابعة للامم المتحدة «الاسكوا» المؤتمر الاقليمي العربي «عشر سنوات بعد مؤتمر بكين: دعوة الى السلام» بين الثامن والعاشر من يوليو (تموز) المقبل في بيت الامم المتحدة في وسط بيروت. ويهدف المؤتمر الى مراجعة وتقييم ما تم تنفيذه بالنسبة للنهوض بالمرأة العربية خلال السنوات العشر التي تلت مؤتمر بكين.
وقال مكتب الاعلام التابع للأمم المتحدة في بيروت: «ان اهمية هذا الحدث تكمن ليس بموعد ومكان انعقاده فحسب، بل بالقرار الذي اتخذته الامم المتحدة بعدم عقد مؤتمر للمرأة عام 2005، أي بعد عشر سنوات على انعقاد مؤتمر بكين، واستعاضت عنه باعطاء اهمية قصوى للمؤتمرات التي سوف تنظمها لجان الامم المتحدة الاقليمية الخمس، بما فيها «الاسكوا» تحضيراً للدورة التاسعة والاربعين للجنة وضع المرأة في نيويورك في شهر مارس (آذار) المقبل».
وستنظم على هامش اعمال المؤتمر، لقاء بين منظمات غير حكومية دولية وممثلي الحكومات والآليات الوطنية المعنية بالمرأة، وسيتم التركيز على موضوع العنف ضد المرأة في زمن الحروب، كما يشهد عرضاً لفيلم وثائقي من اعداد «الاسكوا» حول الحركات الاجتماعية للمرأة في الدول العربية، بالاضافة الى معرض كتب للكاتبات العربيات ومعرض لوحات وأعمال فنية للرسامات والفنانات العربيات ومهرجان للأفلام العربية القصيرة حول المرأة.
وقد دعيت للمشاركة في هذا الحدث شخصيات عربية ودولية منها الامير طلال بن عبد العزيز والاميرة بسمة بنت طلال وشيرين عبادي، الإيرانية الحائزة جائزة نوبل للسلام وماري جين ايزنهاور حفيدة الرئيس الاميركي الأسبق والناشطة في مجال السلام ونزع الالغام ووزيرة شؤون المرأة في افغانستان حبيبة سرابي، ووكيلة الامين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) برجلند اسجيردوتيه، ورئيسة اتحاد البرلمانيين يونسوك لي.