حفلتان في بريطانيا وألبوم جديد للمطرب الجزائري رشيد طه

TT

أطلق رشيد طه، المطرب الجزائري الفرنسي، أول من أمس من لندن حملة ترويجية لموسيقاه، تحضيرا لإطلاق البومه الجديد «تكي توا» في سبتمر (ايلول) المقبل والذي سيقدم بعض أغانيه في حفل يحييه يوم 17 يوليو (تموز) الحالي في «مهرجان كرويدون» في جنوب لندن. كما سيقدم طه حفلا آخر في «مركز الباربيكان» في حي «السيتي» في لندن في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. ورشيد طه من الرعيل الأول من المهاجرين الجزائرين الذين استقروا في فرنسا مع عائلته في ستينات القرن الماضي. وبعد فترة قصيرة من العمل في المطاعم والمصانع، شكل مع مجموعة من اصدقائه فرقة موسيقية سموها «إذن عمل» تعزف الموسيقى في النوادي الصغيرة. هذه الخلفية المتواضعة ربما تشرح موسيقى وآراء طه السياسية بخصوص الكثير من القضايا الآنية التي تواجهها المجموعات المهاجرة مثل العنصرية والفقر وغيرها من التهميش والأمور الأخرى التي اصبح يواجهها المسلمون بعد الأعمال الإرهابية التي قامت بها المجموعات الإسلامية المتطرفة.

ويقول رشيد طه، الذي أدخله والده، بعد أن استقرت العائلة في فرنسا، احدى المدارس الكاثوليكية، ان موسيقاه راديكالية «ليس فقط في كونها تبتعد عن المألوف في استخدامها للآلات والتوزيع الموسيقي، وانما ايضا في موضوعاتها».

في البداية حاول طه تقديم «الروك العربي» مع مجموعته بإيقاع موسيقى الراي الجزائرية. وفي عام 1990 بدأ يعمل منفردا وأدخل الرقص الى موسيقاه. وفي عام 1996 اطلق «اوليه أوليه»، و«ديوان» عام 1998، وألبوم «صنع في المدينة» عام 2000 الذي سجله في باريس ولندن ومراكش، عاكسا بذلك التأثيرات الثقافية المختلفة على اعماله.