بريطانية ترسم أزهار لبنان البرية خوفاً من انقراضها

TT

جوسلين كامبل، الفرنسية الأم والانجليزية الأب، رسامة بثت رسالة عرفها لبنان عندما كان زوجها دانكن كامبل بين 1957 و1962 رئيساً لمدرسة «برمانا هاي سكول»، وعرفها مدرّسة في هذا الصرح العلمي الذي تأسس في لبنان منذ نحو 131 سنة، كما عرفها رسامة انيقة الريشة لصيقة بطبيعة لبنان وجمالاته. وها هي اليوم تضم في كتابها الجديد الصادر عن «دار النهار للنشر» كل ما ابتدعته ريشتها من مائيات تمثل ازهار لبنان البرية، بعضه حكر على لبنان والبعض الآخر معرض للانقراض. وقد صنفت الازهار حسب المناطق التي تنبت فيها.

وتقول جوسلين كامبل ان معظم لوحاتها رسمت خلال رحلات مع تلامذة المدرسة او أفراد العائلة او الاصدقاء في مختلف مناطق لبنان. وأوضحت ، في مؤتمر صحافي عقدته في المدرسةً ان ريع هذا الكتاب سيعود الى مساعدة تلامذة المدرسة. وهي تعمل اليوم رئيسة للجنة التربية الدولية لـ«جمعية الكويكرز» البريطانية ورئيسة لمجلس أمناء مدرسة برمانا العالية في المملكة المتحدة. وتبدي كامبل اعتزازها بدور مدرسة برمانا العالية في تخريج افواج من كبار الشخصيات في لبنان والعالم العربي.