غرائب الشرق الاقصى وعجائبه حملها الفنان ايهاب احمد طبارة الى بيروت، واختار زاوية هادئة في شارع الحمراء، اسماها «آزيانا» ليعرض فيها منتوجات فنية وحرفية منتقاة بحيث تناسب اذواق اللبنانيين والعابرين. منحوتات ولوحات ومفروشات وخزفيات وما الى ذلك من اغراض تضفي على المنزل حرارة وخصوصية وتجعل الاقامة فيه متعة للنظر، حملها طبارة ممهورة بتوقيع اهل الحرفة من اليابان والصين والفلبين.
واحلى ما في «آزيانا» كان السجاد الانيق والغني بألوانه ونقشاته وصوفه، حيث يمكن تلمس حضارات شعوب تنسج حكاياتها مع كل غرزة، وكأن الشاب فضل على الهجرة نقل بلاد العالم الى زاويته الفنية في بيروت أو كأنه طوى طرفي الادنى والاقصى لقارة آسيا في نقطة التقاء واحدة، يقدمها لمتلقي الفنون بأشكالها في الحاضرة اللبنانية.