التقى الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق أول من أمس، بالمتدربين السعوديين الذين تم تعيينهم في شركات المجموعة، والبالغ عددهم 52 متدرباً كانوا من بين 103 متدربين من حملة البكالوريوس والدبلوم، تم استيعابهم ضمن برنامج التدريب الصيفي التعاوني، الذي نفذته المجموعة السعودية خلال فصل الصيف 2004، والذين تم إخضاعهم خلال البرنامج لتدريبات مكثفة في مجالات التسويق والإحصاء والحاسب الآلي والأساليب الكمية والإعلام، ممن رغبوا العمل لدى المجموعة، والذين تتناسب قدراتهم وإمكانياتهم مع مجالات العمل في شركات المجموعة.
وذكر الأمير فيصل خلال اللقاء أنّ الهدف الرئيسي من برنامج التدريب التعاوني هو تأهيل وتوظيف الكفاءات الوطنية من اجل العمل في شركات المجموعة السعودية أو في غيرها من الشركات، وأن البرنامج سيستمر في فترات أخرى مقبلة، استجابة لاحتياجات سوق العمل التي تحتاج للكفاءات المؤهلة في مجالات النشر الصحافي وكافة القطاعات المرتبطة به.
وأبدى رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق سعادته البالغة، برؤية هذا العدد من الشباب السعودي، الذين اثبتوا أنه بالإمكان الاعتماد عليهم، من أجل إيجاد بيئة عمل، تستطيع أن تستثمر في الطاقات الشابة وأن تتفاعل معها.
وكان برنامج التدريب الصيفي التعاوني، الذي تنفذه المجموعة السعودية قد قُسم إلى فترتين، الأولى بدأت بتاريخ 15 يوليو (تموز) الماضي وانتهت أمس (الأربعاء)، والتي تم خلالها تدريب 103 متدربين. أما الفترة الثانية فسوف تبدأ من أول أكتوبر (تشرين الأول)، وتنتهي في الأول من ديسمبر (كانون الأول) المقبلين، ومن المتوقع أن ينخرط في البرنامج أكثر من 100 متدرب.