ينظم المركز الثقافي الفرنسي في دمشق «يوم القراءة»، الذي يتضمن فعاليات ثقافية وفنية تحتضنها مدينتا دمشق وحلب السوريتان اعتباراً من اليوم وفي 10 نوفمبر المقبل (تشرين الثاني). قالت ريم حداد الملحقة الإعلامية في المركز الثقافي الفرنسي بدمشق لـ«الشرق الأوسط»: إن الاحتفاء بيوم القراءة فرصة للقاء كتاب فرنسيين وسوريين، فمن فعالياته قيام ستة كتاب فرنسيين وخمسة كتاب سوريين بتنفيذ قراءات مشتركة لهم ومن تأليفهم في مدرسة سيف الدولة بحلب، كذلك سينفذون ما يسمى «دفتر رحلات»، وهي نتيجة رحلة الكتاب الفرنسيين إلى سورية، حيث ستقرأ أمام الجمهور وستتم ترجمتها إلى اللغة العربية وترجمة كتابات السوريين إلى الفرنسية. وهناك ايضاً عرض لفيلم وثائقي عن الأمير عبد القادر الجزائري ناطق باللغة الفرنسية، وهو من تنفيذ محمد الأطرش ومحمد قاسمي، ويتناول حياة الأمير الجزائري «1883ـ1807» وإقامته في سورية.
ومن الفعاليات أيضاً محاضرتان للكاتب والناشر الفرنسي أوليفييه رولان حول دور الأدب في نقل التجربة الإنسانية. ورولان الذي يعمل في دار نشر «لوسوي» وجريدة «ليبراسيون» و«نوفال أوبسرفاتور»، له روايات ودفاتر رحلات ونصوص سردية يصل عددها إلى تسعة مؤلفات من أبرزها «نمر من ورق» و«ظاهرة مستقبلية».