زارت الملكة رانيا العبد الله قرينة العاهل الأردني أخيرا ادارة حماية الاسرة الأردنية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان الذي صادف أمس (الجمعة) تأكيدا لتوفير مناخ الأمن والاحترام وحماية الأسرة باعتبار ان أي انتهاك لكرامة افرادها هو اختراق لمبادئ حقوق الانسان.
ولدى اجتماعها مع اللواء الركن محمد ماجد العيطان مدير الأمن العام واللواء بشير المجالي مساعد مدير الأمن العام للبحث الجنائي والعقيد فاضل الحمود مدير ادارة حماية الاسرة، اكدت الملكة رانيا أهمية التركيز على نوعية الخدمة المقدمة للمواطنين ومأسستها بطريقة مدروسة والتركيز على التأهيل وتبسيط الإجراءات باعتبار أن ممارسة تلك الامور هي ما يميز بين المجتمعات في الدول النامية والمتقدمة.
وأبدت خلال جولتها على اقسام الادارة حرصها على إظهار الإلتزام الوطني في المواضيع التي تخص حقوق الانسان والأسرة من حيث حمايتها وتمكين أفرادها ليكونوا فاعلين في المساهمة بجميع قطاعات المجتمع. وقدم العقيد فاضل الحمود مدير ادارة حماية الاسرة شرحا حول الانجازات، التي تحققت خلال العام الماضي في مراكز حماية الاسرة والمهام المناطة بها، مشيرا الى أنه تم وضع الإجراءات الفنية والبشرية اللازمة للتعامل مع مختلف حالات الاساءة والعنف الاسري. واضاف ان عدد الحالات التي تعاملت معها الادارة ارتفع من 631 حالة عام 2000 الى 1330 حالة حتى نهاية الشهر الماضي وتنوعت الحالات بين العنف الجسدي والنفسي والاعتداءات الجنسية والاهمال والتشرد، وكل ما يندرج تحت تلك المسميات.