قالت الاميرة بسمة بنت طلال إن «أبناء المجتمع الأردني بكل فئاتهم هم أسرة أردنية واحدة محبة ومتماسكة تعمل يدا بيد من أجل بناء الأردن الأغلى تحت قيادة الملك عبد الله الثاني». وأشارت خلال رعايتها الحفل السنوي الأول لـ«جمعية الروم الكاثوليك الخيرية»، الذي أقامته الجمعية بمناسبة عيد الميلاد المجيد بالتعاون مع كنيسة الروم الكاثوليك ومركز التعايش الديني في كنيسة الروم الكاثوليك في جبل اللويبده إلى أن الأردن يعد نموذجا يحتذى في التعايش الإسلامي المسيحي مما يجسد بشكل واضح معاني التآخي والإنسانية.
وهنأت الأميرة بسمة أبناء الطوائف المسيحية في المملكة بمناسبة حلول ذكرى الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية.
ومن جانبه ثمَن الأب نبيل حداد للأميرة بسمة رعايتها ودعمها المتواصل والدائم لأعمال البر والإحسان «الذي يعد نبراسا للقائمين على الأعمال الخيرية والتطوعية في الأردن مما يساهم في رسم الابتسامة على شفاه البؤساء والأمل في وجوه الضعفاء».
ووزعت في الحفل، الذي حضره الشيخ عز الدين الخطيب التميمي مستشار الملك للشؤون الإسلامية وقاضي القضاة ورياض أبو كركي وزير التنمية الاجتماعية وعدد من علماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي هدايا عيد الميلاد على أطفال مبرة أم الحسين وقرى الأطفال «اس او اس» وطلاب مدرسة شنلر والأطفال الفقراء وعددهم 220 طفلا وطفلة.