السوريون يستقبلون العام الجديد في صخب ويحلمون بـ «المليون دولار»

أغلب الأسر تفضل الاحتفاء بالعام الجديد في بيوتها

TT

العديد من الاسر السورية تسهر رأس السنة الجديدة في المطاعم وصالات الفنادق الكبرى يشنف آذانهم مطربون معظمهم من سورية ولبنان، لكن غالبية الاسر تفضل تمضية رأس السنة الميلادية في المنازل مع اولادها. لكنهم جميعا يشتركون في الحلم الكبير.. الفوز بيانصيب «المليون دولار». وتجهز الاسرة الطعام والشراب لهذه المناسبة مع مشاهدة حفلات التلفزيون السوري بقنواته الثلاث وحفلات القنوات الفضائية. وبغية اسعاد الاطفال بهذه المناسبة، درجت محلات بيع العاب الاطفال على التعاقد مع بعض الاشخاص ليقوموا بدور «بابا نويل» وتوزيع الهدايا على الاطفال الذين يكون اهاليهم قد اختاروها لهم من هذه المحلات، ودفعوا قيمتها سلفا ليقوم هؤلاء بايصالها الى منازل الاطفال في طقس احتفالي. وتخصص الجمعيات الخيرية هدايا للأطفال اليتامى والفقراء.

كما يجتهد الفنانون السوريون في ابداع وانتاج بعض الهدايا الفنية لهذه المناسبة ومنها ما قامت به الفنانة السورية هلا نابلسي، إذ انجزت بعض الرسوم التزيينية على الاجراس لتستقبل بها العام الجديد. وتكثر أمنيات السوريين مع بدء العام الجديد، حيث يتهافت الكثيرون على شراء بطاقة يانصيب لعلهم يربحون الجائزة الكبرى بداية العام التي تصل لخمسين مليون ليرة سورية (نحو مليون دولار).

وفي حين يأمل الموظفون ان تتحسن دخولهم مع العام الجديد، خاصة مع تطبيق تعديلات القانون الاساسي الجديد للعاملين في الدولة، فان العاطلين عن العمل من الشباب السوريين يأملون ان يجدوا الفرصة مع بداية العام الجديد بعد ان اعلنت الحكومة السورية عن توفير آلاف الفرص في عام 2005 للعاطلين عن العمل.