عقدت اللجنة الدائمة لاتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعها الثالث أول من أمس في فندق «ملينيوم أبوظبي» بمشاركة عدد من المسؤولين في شؤون البيئة والأمانة العامة للمجلس.
وقال ماجد المنصوري الأمين العام لهيئة أبحاث البيئة والحياة الفطرية وتنميتها في الإمارات إن هذا الاجتماع يؤكد المستوى الكبير من التنسيق والتعاون والاهتمام الذي توليه دول المجلس لهذه الاتفاقية التي تعتبر أداة مهمة للوصول إلى الأهداف المشتركة والطموحات الكبيرة التي تسعى لتحقيقها.
ونوه، حسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، إلى أن الوقائع أكدت فاعلية وتأثير الجهود والأعمال المشتركة التي تحرص دول المجلس عليها من منطلق تشابه وتداخل مواطن الحياة الفطرية والحرص على تنسيق المواقف والاستثمار الأمثل للموارد والاستفادة المتبادلة من التجارب وتبادل البيانات والمعلومات ومناقشة الآراء والمقترحات في جو من الوضوح والصراحة والأخوة الصادقة.
من ناحيته تقدم الدكتور فهمي حسن العلي مدير إدارة حماية البيئة والحياة الفطرية بالأمانة العامة لمجلس التعاون بالشكر لجميع المشاركين في الاجتماع والمسؤولين عن هيئة أبحاث البيئة والحياة الفطرية وتنميتها بالدولة على جهودهم لتنظيم الاجتماع، الذي من شأنه الإسهام في المحافظة على الحياة الفطرية بدول المجلس في إطار الاتفاقية وعلى ما تلقاه من دعم مستمر منها. ومن جانبه أكد محمد بن سليمان الطريف أمين سر الاتفاقية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون أن جميع المشاركين في الاجتماع سيتعاونون لتنفيذ برامج الاتفاقية ذات الصلة بالمحافظة على الحياة الفطرية وموطنها الطبيعية وتطوير الآليات اللازمة لمتابعة تنفيذ توصيات اللجنة الدائمة.