أكد الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، الرئيس العام لهيئة الأرصاد وحماية البيئة في السعودية، أهمية التنسيق والتعاون البيئي بين السعودية والأردن بهدف الوصول الى منظومة بينية متكاملة بين الجانبين. ودعا الأمير تركي خلال زيارته أخيرا إلى مدينة العقبة الأردنية رجال الأعمال السعوديين والأردنيين والعرب إلى اغتنام سبق الاستثمار في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، في إشارة إلى جاهزية البيئة الاستثمارية والحوافز والإعفاءات التي نص عليها قانون المنطقة، داعيا إلى إقامة سياحة عربية تكاملية بين الأقطار العربية بهدف تعزيز الروابط وإنعاش وتيرة الاقتصاد فيها. كما أشاد بمستوى التنسيق البيئي بين السعودية والأردن، مؤكدا أن الأيام القريبة المقبلة ستشهد توقيع اتفاقية بين الجانبين في هذا المجال. وقام الأمير يرافقه الدكتور يوسف الشريقي وزير البيئة الأردني ونائب رئيس السلطة مفوض الاستثمار ومفوض شؤون البيئة بجولة اطلعوا خلالها على الميناء والمشاريع السياحية الكبرى على الشاطئين الشمالي والجنوبي في العقبة ومرافقها الحيوية. وبين الأمير تركي أن منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة مشروع اقتصادي يشكل نواة لمركز إقليمي سياحي وتجاري يخدم الأردن ودول الجوار، وأعرب عن إعجابه بتجربة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من حيث جاهزية البنية التحتية واكتمال المنظومة التشريعية كركيزتين أساسيتين لمتطلبات الاستثمار في كل القطاعات.