دراسة تطبيق التعليم المفتوح للبنات في السعودية

TT

تتجه السعودية لتطبيق تجربة التعليم المفتوح في كليات البنات لمن فاتهن قطار التعليم. أعلن ذلك الدكتور عبد الله بن علي الحصين، وكيل الرئيس العام لتعليم البنات، مشيراً الى وجود دراسة مستفيضة لبحث امكانية تطبيق هذه التجربة على مستوى المملكة لاتاحة الفرصة لمن فاتهن التعليم النظامي الرسمي.

وقال د. الحصين ان اهداف التعليم المفتوح كثيرة ومتعددة غير أن هناك أولويات تشغل كليات البنات الآن من أهمها: حل مشكلة ضعف القدرة الاستيعابية الحالية لكليات البنات، اذ انه يمكن من خلال مراكز التعليم المفتوح إلحاق الطالبات من اماكن مختلفة ليدرسن في وقت واحد عبر بث تلفزيوني ينطلق من استوديو مركزي، لكل مواقع الاستقبال في كلية من كليات البنات.

وقد حددت الدراسة الفئات المستهدفة من مشروع التعليم المفتوح بكليات البنات في خمس فئات قابلة للزيادة، هي: اللاتي أتممن المرحلة الثانوية أو ما يعادلها ولم يتيسر لهن فرص الالتحاق بالتعليم النظامي، المتسربات والمفصولات أكاديمياً من التعليم العالي، الموظفات على رأس العمل وغير الموظفات ايضاً الراغبات في تطوير معارفهن أو مهارتهن بشرط حصولهن على الثانوية العامة، وكبيرات السن من ربات البيوت ونحوهن الراغبات في الالتحاق بالبرامج التثقيفية أو التدريبية.

واقترحت الدراسة عدة برامج دراسية أساسية للبدء بها في التعليم المفتوح منها: مرحلة البكالوريوس في التخصص، برنامج الدبلوم المهني ومدته سنتان، برامج تدريبية وتثقيفية مدتها أقل من سنة.

وكانت وكالة الرئاسة لكليات البنات قد أعدت دراسة أولية بعنوان «مشروع انشاء مراكز التعليم المفتوح للبنات» أوضحت فيها تعريفات بالتعليم المفتوح. وترى الدراسة أن التعليم المفتوح هو إحدى صور التعليم عن بعد الموجه للأفراد الذين فاتتهم فرصة التعلم النظامي الرسمي إما بسبب عدم تحقيق معدل مناسب في شهادة الثانوية العامة، أو بسبب عدم توافر المؤهل العلمي، أو لعوامل تتعلق بالعمر، وهو يتيح في نفس الوقت الفرصة لمن تعوقهم عن التعليم ظروف اقتصادية أو اجتماعية أو مكانية أو مرضية.