فرقة مسرح محمد الخامس تعرض مسرحية «المرأة التي ...»

احتفاء بالمدونة الجديدة للأسرة المغربية

TT

احتفت فرقة مسرح محمد الخامس في الرباط بمدونة الأسرة المغربية في صيغتها الجديدة، فقدمتها في شكل من الفرجة من خلال مسرحية بعنوان «المرأة التي ...» من تأليف الممثل الحاج محمد الجم واخراج الفنان عبد اللطيف الدشراوي.

وفي تصريح لجريدة «الشرق الأوسط» نفى المؤلف أن تكون المسرحية امتدادا أو استثمارا للنجاح الجماهيري للمسرحية القديمة «الرجل الذي...». وقال إن ما يربط بينهما فقط هو العنوان الذي اردناه طريفا ولافتا للانتباه حسب تعبيره.

وأضاف الجم: «أن المسرحية تنبني أساسا على ضرورة تكريم المرأة، وقد راودتني الفكرة منذ بدء الحوار في المغرب حول المدونة الجديدة للأسرة إلى حين المصادقة عليها». وقال في معرض حديثه: «طيلة تلك المراحل وما صاحبها من نقاش وتبادل لوجهات النظر، ظل الموضوع يختمر في داخلي بنوع من الإلحاح، إلى أن خرج إلى حيز الوجود، في شكل فرجوي احتفالي حافل بالمواقف واللقطات الضاحكة، الهادفة إلى تعميق الوعي بالتحولات الاجتماعية المترتبة عن تطبيق المدونة».

ونظرا لطبيعة موضوع المسرحية، فإن العنصر النسوي هو الأكثر حضورا في فصولها، بينما يغيب الممثل عزيز موهوب، والممثلة مليكة العماري، لظروفها الشخصية إثر موت زوجها الممثل الراحل احمد العماري. وقد عوضتها الممثلة فاطمة بنمزيان.

أما الممثلة المعروفة نزهة الركراكي فإنها «المرأة التي ...» تلعب الدور الرئيسي فعلا، إلى جانب وجوه جديدة من خريجي المعهد العالي للمسرح والتنشيط الثقافي، مثل الممثلة الشابة هدى السفياني وغيرها.

واعادت المسرحية اكتشاف الممثل الشاب العلوي الذي ابان عن حضور فني لافت للنظر، واستطاع ان ينتزع ضحكات الجمهور بأدائه وتقمصه للشخصية ببراعة واتقان.