يبدأ البرنامج اليومي للشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني قبل السابعة صباحا، مستهلا يومه بمطالعة الصحف المحلية ويقرأ بالتفصيل شكاوى ورسائل القراء وأعمدة الرأي، ويعتبر ان رسائل القراء في الصحف اليومية دليله لتلمس مشاكل شعب البحرين. جاء ذلك في الحوار الذي تنشره معه مجلة (الرجل) في عددها الحالي لشهر يونيو (حزيران) الحالي. وبالرغم من أن هوايات الشيخ خليفة كثيرة ومتنوعة، إلا أن الكثيرين لا يعرفون انه من المهتمين كثيرا بالتصوير الفوتوغرافي، حيث يحتفظ بأنواع متعددة من الكاميرات القديمة بأنواعها في ما يشبه المتحف الخاص بهذه الكاميرات، بالإضافة إلى كاميرات الديجيتل الحديثة، كما أنه يهوى التصوير في رحلاته الخاصة، بل ويعرف أدق التفاصيل عن فن التصوير الفوتوغرافي، ويحرص على التقاط الصور المعبرة.
ومن هواياته أيضا الاعتناء بالحدائق، لذا يهتم كثيرا بحديقة قصره بنفسه ويتابع أدق التفاصيل فيها، فهو يعرف عن أنوع النباتات المزروعة ومواسمها، بل إنه لا يتوانى عن تشذيب النباتات بنفسه، فضلا عن ريها والاعتناء بها.
وفي غمرة انشغال الشيخ خليفة بن سلمان بواجباته الرسمية، لا ينسى الواجبات الأسرية، وعلى رأس هذه الاهتمامات، وفاؤه لوالدته التي يعرفها البحرينيون بـ«أم الشيوخ»، حيث يحرص على زيارتها باستمرار، بالإضافة إلى ارتباطه بموعد معها لا يغفل عنه أبدا، انه إفطار يوم الجمعة. كما يرتبط الشيخ خليفة بن سلمان ارتباطا وثيقا بابنته الوحيدة الشيخة لولوة، ولها مكانة خاصة عنده منذ أن كانت صغيرة، ويحرص على أن تتناول معه وجبة الغداء يوميا. أما أحفاده الصغار فإنه يحرص على أن يشاركوا في مجلسه في الاجازات الصيفية.
ومن المواقف الطريفة التي يمر ذكرها في الحوار الذي تنشره (الرجل) تلك الحادثة التي رفض فيها والده الراحل الشيخ سلمان بن عيسى بن حمد آل خليفة اطلاق لقب «الشيخ خليفة» عليه وهو صغير، إلا بشروط.