الأرموي والكمان محاور مهرجان الموسيقى العربية

أول من صنف المقامات ودون الموسيقى العربية

TT

القاهرة ـ د ب أ: أعلنت دار الأوبرا المصرية أمس (الخميس) أن آلة الكمان وحياة وانجازات صفي الدين الارموي، أول من دون الموسيقى العربية، ستكون محورا أساسيا للدورة 14 لمؤتمر ومهرجان الموسيقى العربية الذي سينطلق في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقالت رتيبة الحفني الامينة العامة للمهرجان ان إدارة المهرجان قررت ان تكون مسابقة هذا العام للعزف على آلة الكمان، وستبلغ قيمة الجوائز الثلاثة التي ستمنح للفائزين عشرة الاف جنيه مصري (1700 دولار) منها خمسة آلاف جنيه للفائز الاول.

وسيتناول مؤتمر الموسيقى العربية آلة الكمان ودورها في الموسيقى العربية على مستوى التخت التقليدي والفرق الموسيقية الحديثة. وسيتطرق المؤتمر لتجربة الموسيقار العربي صفي الدين الارموي ضمن أربعة محاور رئيسية هي حياته الخاصة ومؤلفاته وإضافاته للموسيقى العربية وتأثيره فيها. والارموي هو أول من دون الموسيقى العربية في عهد الخليفة العباسي المستعصم بالله، وذلك بالاستعانة بالاحرف العربية والارقام، كما انه أول من صنف المقامات العربية التي ما زالت تستخدم حتى اليوم. وسيخصص برنامج المؤتمر محورا خاصا عن تعليم الآلات الموسيقية للاطفال في مراحل العمر المختلفة وتأثير ذلك على التربية وتطور الطفل العقلي والانساني. وأكدت رتيبة الحفني أن «الدورة المقبلة ستختلف عن الدورات السابقة من حيث الشكل والمضمون الفني وستشهد ايضا ميلاد العديد من نجوم الغناء الشباب الجدد القادرين على حماية التراث والموروث الموسيقي».