افتتح الدكتور محمود السيد وزير الثقافة السوري أخيرا في قاعة الحلي بالمتحف الوطني في دمشق معرض «كنوز المدفن الملكي في مملكة قطنا الأثرية السورية»، الذي يستمر حتى منتصف شهر أغسطس (آب) المقبل، لتعود بعدها المعروضات إلى متحف حمص الوطني حيث يقع موقع مملكة قطنا (المشرفة) على مسافة 18 كلم شمال شرقي مدينة حمص السورية.
وحول هذا المعرض قال الدكتور ميشيل مقدسي رئيس البعثة الوطنية في الموقع لـ «الشرق الأوسط»: يضم المعرض مجموعة من اللقى الهامة التي عثر عليها نتيجة أعمال التنقيب في القصر الملكي في قطنا من قبل البعثة السورية الألمانية المشتركة. وأوضح أن هذه اللقى تمثل فنون إحدى العواصم السورية في القرنين الخامس عشر والرابع عشر قبل الميلاد والمعروضات مجموعة فريدة من اللقى الذهبية والعاجية والمصنعة من أحجار كريمة وجدت في المدفن الملكي.
وقال مقدسي: سينطلق تنقيب آخر في بداية شهر أغسطس المقبل ويستمر حتى نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول). ومن المعروف أن هناك ثلاثة فرق عمل تنقب في المشرفة وهي الإيطالي والألماني والسوري.