عقدت جمعية النساء العربيات بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومؤسسة «كونراد اديناور» الألمانية أول من أمس في عمان مؤتمرا بعنوان «حقوق المرأة حقوق إنسان» لبحث اهمية التواصل من اجل قضايا المرأة ومن اجل بناء شراكة لاستمرار شبكة «مساواة»، التي اسستها الجمعية من خلال مشروع تعزيز المساواة والديمقراطية وحقوق الانسان المدعومة من الاتحاد الأوروبي. وحضر المؤتمر 200 من ممثلات الجمعيات النسائية من الأردن بحثن خلال ورشات العمل في كيفية تعزيز حقوق الانسان والمساواة والمجتمع المدني والديمقراطية في الأردن. وقالت نهى الازرعي رئيسة جمعية النساء العربيات في الأردن، ان شبكة «مساواة» الإلكترونية المخصصة للمنظمات النسائية الأردنية اصبحت تضم على موقعها 73 جمعية نسائية عربية.
وقال ممثل الاتحاد الاوروبي: نلتقي اليوم لنضع خططا للمستقبل ونفتح افاقا للتعاون ونحقق انجازات جديدة مبنية على ما تم انجازه، مشيرا الى ان نصف المجتمع لا يتمتع بالحقوق المتساوية في الاردن وبدون هذا النصف تفشل التنمية. واضاف ان «الحرية في العالم العربي تتوفر فقط للرجال وهذا مرفوض لان الديمقراطية الحقيقية لا تبدأ الا حين تمنح الحرية للمرأة».