اختتمت في مؤسسة التدريب المهني الأردنية اعمال دورتين في تخصصات السمكرة ودهان السيارات والانشاءات المعمارية لمدربين من المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني السعودية. وتأتي الدورتان في اطار التعاون المشترك بين البلدين الذي تمثل بتوقيع مذكرة تفاهم بينهما العام الماضي، وكان من باكورة نشاطاتها عقد ثلاث دورات تدريبية للسعوديين في تخصصات طباعة الاوفست والخياطة والحلاقة.
واكد المهندس زياد المطارنة مدير عام مؤسسة التدريب المهني الأردنية في حفل اختتام الدورتين اهمية التخصصات المهنية والفنية واكتساب المعرفة فيها لتتناسب مع حاجة سوق العمل. وبين اهمية احداث نقلة نوعية في البرامج التنموية لمواكبة التطورات السريعة في العمليات التنموية الدولية المتقدمة.
ومن جانبه قال عبد الرحمن بن ناصر العوهلي السفير السعودي لدى الأردن: «اننا نتوج اليوم جهود كوكبة من ابنائنا المتميزين وثمرة من ثمار التعاون بين المملكتين الشقيقتين في واحد من اهم حقول المعرفة التي نحن في المملكة العربية السعودية بامس الحاجة اليها، ذلك هو حقل التعليم الفني والتدريب المهني»، مشيرا إلى ان سوق العمل اليوم بات يعترف بشدة باصحاب المهارات وغدا اكثر حاجة الى هذه الفئة المتميزة القادرة على تحمل مسؤولياتها وعلى المساهمة في ادارة عجلة الانتاج وتحقيق مستوى جيد من الحياة الكريمة والمنتجة. وثمن مشرف الدورات السعودي راشد عبد العزيز السيف لمؤسسة التدريب المهني جهودها في اثراء خبرات المتدربين في مجال الدورات التي تلقوها فيما اعرب عبد الله الكاتب في كلمة القاها نيابة عن الخريجين عن شكرهم وتقديرهم للقائمين في المؤسسة على جهودهم التي بذلوها في سبيل تدريبهم وتأهيلهم وتسخير كافة الامكانات لهم من اجل تحقيق الهدف المنشود من انعقاد الدورات.
وفي ختام حفل التخريج سلم السفير العوهلي الشهادات للخريجين كما تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية بين الجانبين الاردني والسعودي.