اختيار رجل الأعمال خلف الحبتور واحدا من الرواد في العالم

اختار «المعهد الأميركي للسير الذاتية» خلف احمد الحبتور واحدا من «المثقفين الرائدين في العالم ـ 2004» وذلك على اللائحة الثالثة لكبار الشخصيات العالمية، «التي تتضمن حوالي 500 من الرجال والنساء المؤثرين» الذين تتميز اعمالهم مقارنة بغيرهم، وتستحق انجازاتهم احترام الآخرين».

وقد تم اختيار الاشخاص الذين نالوا هذا الشرف من قبل مجلس ادارة المعهد عبر اسلوب بعيد عن المحاباة واعتمادا على الاستحقاق والجدارة. كما تولى مساعدة المعهد في بحثه عن اولئك الرجال والنساء المتميزين كليات وجامعات واساتذة جامعيون ورجال اعمال كبار وهيئات اجتماعية ومهنية ومسؤولون حكوميون وغيرهم ممن يحتلون مراكز رفيعة. وعلاوة على ذلك، فإن مجلس المستشارين الذي يضم اشخاصا في ارجاء العالم، يساعد في العملية ايضا، والمعهد «يفخر باجراءات الاختيار المتشددة... حيث ان نيل ذلك الشرف لا يمكن الحصول عليه بمجرد طلبه او بدفع مبالغ لشراء اللقب».

وقد لاحظ المعهد في السيرة التي اوردها لخلف الحبتور انه انسان عصامي اولاً وبدأ حياته العملية موظفا في شركة مقاولات محلية، ثم اسس عام 1970 شركة المقاولات الخاصة به، وهي «الحبتور للمشاريع الهندسية ذ.م. م»، وسرعان ما تطورت الشركة لتصبح احدى اكبر مؤسسات الانشاءات في منطقة الخليج.

واضافت ان الحبتور هو عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي وفي مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة دبي، وقد تولى رئاسة مجلس ادارة بنك دبي التجاري لثلاث سنوات، وفي عام 1975 اسس مدرسة الاتحاد الخاصة، ثم اسس عام 1991 مدرسة الامارات الدولية التي نمت بسرعة لتصبح بين المدارس الرائدة في الامارات العربية المتحدة، حيث يزيد عدد طلابها على 2000 طالب ينتمون لأكثر من 80 جنسية. وكانت كلية الجامعة الاميركية للعلوم والتكنولوجيا في بيروت قد كرمت خلف الحبتور قبل اسابيع قليلة عندما منحته هيام صقر، رئيسة الجامعة شهادة الدكتوراه في العلوم الانسانية تقديرا لالتزامه المتواصل.