افتتح هذا الأسبوع وبرعاية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في سورية معرض الفنان العراقي رياض نعمة في صالة دار المدى للثقافة والفنون بدمشق. والمعرض المستمر حتى 15 سبتمبر (أيلول) الحالي يضم 19 لوحة فنية بأحجام كبيرة وصغيرة، كما يلاحظ ظهور المرأة وبأشكال غريبة في معظم اللوحات، إضافة لطغيان اللون الأصفر والألوان الداكنة في لوحات الفنان نعمة.
وقال الفنان: أحاول أن أوجد عنصر الدهشة في لوحاتي وهذه تأتي من تنافر الألوان ومشاكستها وبالتالي تخلق إلفة مع المتلقي وتشده إلى التمعن في اللوحة ولذلك أستخدم الألوان الجاذبة وأنا أفضل دائماً الرسم على لوحات كبيرة لأنها تتيح لي حرية أكبر في التعبير عن أفكاري وتحقق لي فضاء عالياً أتنفس من خلاله. أما اللوحات الصغيرة فأشعر نفسي أنني مسجون فيها. ووجود المرأة في معظم لوحاتي لاعتقاد لدي يقول إن المرأة أهم عنصر في الحياة، واشتغلت في موضوع المرأة عبر المدرسة التعبيرية والواقعية وخاصة في تناولي لوجه المرأة.
وحول المدرسة الفنية التي ينتمي إليها الفنان نعمة قال: أنا لا أحب أن أؤطر نفسي في مدارس، وأنا في معرضي هذا أجمع بين الواقعية والتجريدية وهناك التعبيرية التجريدية ولكن حتى التعبيرية عندي تنتمي للكلاسيكي والواقعية الأكاديمية, وأنا ضد تصنيف لوحاتي حسب مفهوم المدارس، حيث ما أرسمه يعبر عني فقط. تقول بطاقة الفنان نعمة إنه أقام عدة معارض في لبنان والكويت وأوروبا والتشيك وله مقتنيات في هذه البلدان.